الرئيسية
ينتمي الذكاء العقلي الى الوظائف الذهنية كالقدرة على التفكير والتحسب وحل المشكلات والتفكير بشكل تجريدي وادراك العلاقات المجردة .. الخ ،
بينما الذكاء العاطفي ينتمي الى العاطفة ويكمن في ضبط النفس (التحكم في النزوات والمحافظة على الهدوء والقدرة على قراءة المشاعر ، وهذا النوع من الذكاء لا يمكن قياسه كمياً كالذكاء العقلي بل يتم تقديره اذ يحتوي على صفات غير قابلة للقياس كالإحساس بالذات وبالآخرين .
الذكاء العقلي يكون وراثياً ويمكن تطويره وتنميته وللبيئة المحيطة دور مهم في ذلك ويظهر على شكل نشاط حسي وحركي زائد في السن ما بين الولادة وحتى العام الثاني ثم يتجه نحو التجريد ويبلغ الإكتمال في النضج في نهاية سن المراهقة أي في سن العشرين .
اما الذكاء العاطفي فهو مكتسب عن طريق التربية والبيئة المحيطة .
والعاطفة هي ما يقود الإنسان وبالتالي فإن الذكاء العاطفي يأتي في المرتبة الأولى ولذلك نجد ان الأشخاص الأذكياء عقليا ًوالذين يتمتعون بتدني في الذكاء العاطفي فانهم يفشلون في حياتهم بينما الأغبياء عقليا – ان صح التعبير – والذين يتمتعون بالذكاء العاطفي فانهم يعيشون حياة ناجحة ولا مبالغة في ذلك .
ولذلك فانه يقال "الذكاء العقلي يمكنك من الحصول على الوظيفة اما الذكاء العاطفي فانه يجعلك ترتقي نحو الأفضل " .
كتاب (اختبر ذكاءك العقلي والعاطفي ) ، تاليف : جيل آزوبادي .
غالباً ذوي الذكاء العقلي لا تسهل استثارتهم بالجوائز والمكافآت الخارجية ويكون تركيزهم على اتقان العمل ولا يرحمون اخطاء الآخرين و جو العمل غالبا ما يكون متوترأ ، و ومن الغريب انهم لا يتقنون الأعمال الروتينية والبسيطه والمملة والتي لا تستثير قدراتهم ويغلب عليهم في ذلك اصحاب الذكاء العاطفي الذين يحبون جو التعاون والصداقة بغض النظر عن اتقان العمل ولكن ذلك كثيرا ما يؤثر ايجابيأ على العمل من حيث زيادة الإنتاج .
وقد ادرك ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يستعين بحسان بن ثابت ليقول الشعر فيرفع معنويات الصحابة رضوان الله عليهم ويحطم معنويات الكغار ليسهل التغلب عليهم فقد كانت ابياته اشد من وقع السيف عليهم .
بينما الذكاء العاطفي ينتمي الى العاطفة ويكمن في ضبط النفس (التحكم في النزوات والمحافظة على الهدوء والقدرة على قراءة المشاعر ، وهذا النوع من الذكاء لا يمكن قياسه كمياً كالذكاء العقلي بل يتم تقديره اذ يحتوي على صفات غير قابلة للقياس كالإحساس بالذات وبالآخرين .
الذكاء العقلي يكون وراثياً ويمكن تطويره وتنميته وللبيئة المحيطة دور مهم في ذلك ويظهر على شكل نشاط حسي وحركي زائد في السن ما بين الولادة وحتى العام الثاني ثم يتجه نحو التجريد ويبلغ الإكتمال في النضج في نهاية سن المراهقة أي في سن العشرين .
اما الذكاء العاطفي فهو مكتسب عن طريق التربية والبيئة المحيطة .
والعاطفة هي ما يقود الإنسان وبالتالي فإن الذكاء العاطفي يأتي في المرتبة الأولى ولذلك نجد ان الأشخاص الأذكياء عقليا ًوالذين يتمتعون بتدني في الذكاء العاطفي فانهم يفشلون في حياتهم بينما الأغبياء عقليا – ان صح التعبير – والذين يتمتعون بالذكاء العاطفي فانهم يعيشون حياة ناجحة ولا مبالغة في ذلك .
ولذلك فانه يقال "الذكاء العقلي يمكنك من الحصول على الوظيفة اما الذكاء العاطفي فانه يجعلك ترتقي نحو الأفضل " .
كتاب (اختبر ذكاءك العقلي والعاطفي ) ، تاليف : جيل آزوبادي .
غالباً ذوي الذكاء العقلي لا تسهل استثارتهم بالجوائز والمكافآت الخارجية ويكون تركيزهم على اتقان العمل ولا يرحمون اخطاء الآخرين و جو العمل غالبا ما يكون متوترأ ، و ومن الغريب انهم لا يتقنون الأعمال الروتينية والبسيطه والمملة والتي لا تستثير قدراتهم ويغلب عليهم في ذلك اصحاب الذكاء العاطفي الذين يحبون جو التعاون والصداقة بغض النظر عن اتقان العمل ولكن ذلك كثيرا ما يؤثر ايجابيأ على العمل من حيث زيادة الإنتاج .
وقد ادرك ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يستعين بحسان بن ثابت ليقول الشعر فيرفع معنويات الصحابة رضوان الله عليهم ويحطم معنويات الكغار ليسهل التغلب عليهم فقد كانت ابياته اشد من وقع السيف عليهم .
