الرئيسية
تتمثّل برامج إدارة الوقت في ثلاث صور على النحو الآتي: · برامج متوسطة المدى.
· برامج قصيرة المدى.
· برامج طويلة المدى.
قد تكون هذه البرامج غير مفيدة لك؛ إذا لم تكن متسلسلة بصورة صحيحة، أو كانت تنقصها التفاصيل الكافية. ابدأ أولاً ببرنامج أسبوعي (متوسط المدى)، ثمّ انتقل إلى برنامج يومي (قصير المدى)، ثمّ حدِّث برنامجك الرئيس (طويل المدى) بصورة مستمرة.
البرامج متوسطة المدى
البرنامج متوسط المدى برنامج أسبوعي، أو نصف شهري، أو شهري يتضمن قائمة بأنشطتك المنتظمة، مثل: النوم، والأكل، والزيارات، والتنقّل، والدراسة، والتمرين، والمشاركة في الاجتماعات، والعمل.
يوفِّر لك البرنامج متوسط المدى فكرة وتصوّرًا واضحين عن يومك، أو أسبوعك، أو شهرك القادم. وعندما تكمل هذا البرنامج، يمكنك أن تستعدّ للمهامّ التي لا تُعَدُّ جزءًا من روتينك اليومي.
يُوضِّح لك هذا البرنامج، بصفته أداة تشخيصيّة، كيف تستغل وقتك. كما يوجِّه مسيرتك من أسبوع إلى آخر في أثناء الفصل الدراسي.
ولبناء برنامج أسبوعي، من المهم أن تُسجِّل التزاماتك كلّها في أسبوع نموذجي من حياتك، على النحو الآتي:
1- اكتب برنامج حصصك، وساعات عملك، إن كان لديك ساعات عمل.
2- حدِّد وقت نومك واستيقاظك في كلّ يوم من أيام الأسبوع، واحرص على نيل قسط وافٍ من النوم.
3- خصِّص للراحة ساعة واحدة وقت الغداء، وساعتين وقت العشاء.
4- نظِّم قائمة بالأوقات التي تقضيها في النوادي، أو اللقاءات، أو الأنشطة التي تمارسها بصورة منتظمة، بما في ذلك أنشطة عطلة نهاية الأسبوع.
5- ضع خطّة لممارسة التمارين الرياضيّة ثلاث أو أربع مرّات في الأسبوع؛ لما لذلك من أهميّة في الدراسة الجيدة.
6- خصِّص وقتًا للأنشطة الحرّة في أماسي أيام الجمعة، ووضِّح مقدار الوقت الذي تقضيه في مشاهدة التلفاز.
7- نظِّم أوقاتًا للقيلولة إذا كنت تتعب بسرعة.
8- خصِّص ما يتبقى لديك من وقت للدراسة، واضعًا علامات بارزة على الأوقات التي ترغب في أن تُلزِم نفسك فيها بالدراسة. والآن، احسب عدد ساعات الدراسة؛ فإذا كان عددها ضعف أيّ وقت آخر؛ أي بنسبة 2 إلى 1، فإنّ برنامجك في المسار الصحيح، وإن لم يكن كذلك، فخصِّص أوقاتًا إضافيّة للدراسة.
9-طبِّق هذا البرنامج مدّة أسبوع، وعدّله إن لزم الأمر، وتأكّد أنّه يناسب حاجاتك.
بعض الملاحظات الخاصّة بالاستراحة في أثناء الدراسة
1- انهض من مكانك بعد كلّ ساعة دراسيّة أو ساعتين. تجوّل مدّة عشر دقائق أو عشرين دقيقة؛ فهذه استراحة قصيرة ونشطة، وهي تساعد على تنشيط دورة الدم في الجسم، وتوفِّر لك انتقالاً سلسًا من موضوع إلى آخر. كما أنّها، في الوقت نفسه، ليست طويلة بما يجعلك تخرج من جوّ الدراسة.
2- خذ استراحة طويلة مدّة ساعتين أو ثلاث ساعات بعد انتهاء اليوم الدراسي. فمثلاً، إذا أنهيت حصصك الساعة الثالثة مساءً، فمارس بعض التمارين الرياضيّة للخروج من جوّ الدراسة، ثمّ استرح قليلاً، وتناول الطعام، وتحدّث إلى بعض زملائك، واقرأ الصحيفة أو شاهد التلفاز بعض الوقت. بعد ذلك، عاود- قرابة الساعة السابعة- الدراسة مرّة أخرى حتى موعد نومك.
البرامج قصيرة المدى (البرنامج اليومي)
1- ضع برنامجًا يوميًّا مساء كلّ يوم، وقبل أن تخلد إلى النوم. ففي هذا الوقت، تكون لديك فكرة واضحة جدًّا عمّا يجب عليك عمله في اليوم التالي. لا تنتظر حتى الصباح؛ لأنّك قد تضطر عندها إلى التسرّع في وضع البرنامج، أو قد لا تضع برنامجًا أصلاً بسبب كثرة مشاغلك، وإذا لم تُخطِّط لذلك اليوم، فسيمرّ اليوم سريعًا، ويذهب يوم آخر سدى.
2- عد إلى البرنامج متوسط المدى الذي أعددته سابقًا، وحدِّد نوع المهمة، ومكان الدراسة، وموعدها، ومدّتها، مخصِّصًا وقتًا للاسترخاء.
3- كن واقعيًّا؛ فهل أنت مستعدّ أن تبدأ الدراسة الساعة الثامنة صباح يوم الجمعة مثلاً؟
4- قسِّم المُدد الطويلة من الدراسة إلى مُدد قصيرة تتخللها أنشطة ممتعة.
5- خطِّط للدراسة عندما تكون في أقصى درجات اليقظة.
6- أنجز الأجزاء الصعبة من موضوع الدراسة أوّلاً.
هناك نوع آخر من البرامج قصيرة المدى يسمّى برنامج تدارك الأمور؛ إذ غالبًا ما يقع معظمنا، من وقت إلى آخر، فريسة للتأخّر في دراسة مادّة معيّنة، فيساعد هذا البرنامج على معالجة الأمر. وفيما يأتي مثال على هذا البرنامج:
1- ضع قائمة بمختلف المهامّ التي ينبغي إنجازها كي تتدارك الأمور جميعها.
2- حدِّد أولويّة كلّ مهمّة، ومقدار الوقت اللازم لإنجازها. ومن الأفضل أن تبدأ بتحديد أكثر المهامّ أهميّة، ثمّ تنتقل إلى أقلّها أهميّة.
3- أعِد تقويم القائمة بين فينة وأخرى، واحذف بعض المهامّ، وأجِّل بعضها الآخر، واختصر ما تنوي أن تفعله.
البرامج طويلة المدى (برنامج الفصل الدراسي)
يوضع هذا البرنامج في بداية الفصل، ويكتمل مع تقدّم الدراسة في أثناء الفصل.
سجِّل في هذا البرنامج الحوادث المهمّة؛ كتواريخ الاختبارات، وتقديم التقارير أو المشروعات، والمناسبات الاجتماعيّة، ...، إلخ. عليك أن تستعدّ لمثل هذه الحوادث مسبقًا؛ لأنّها تعيق روتينك اليومي.
يُمثِّل برنامج الفصل الدراسي، بصفته أداة تشخيصيّة، صورة كليّة عن الفصل الدراسي، ويساعدك على ترتيب جهودك وَفق هذا الأساس. كما يمكن استعماله استراتيجيّة لتوجيه جهودك في أثناء الفصل.
ينبغي لك مراعاة تغيير برنامجك الرئيس عن طريق:
1-زيادة الأوقات اللازمة لإكمال الواجبات، والمشروعات، والاختبارات، ومحاولة تقسيم تلك المهامّ الكبيرة إلى أجزاء فرعيّة في أثناء الفصل.
2-لوّن المهامّ ذات الأولويّة القصوى باللون الأحمر، وارسم دوائر حول المهامّ التي يمكن تأجيلها إذا كان العمل كثيفًا. حينئذٍ، ستكون قادرًا على رؤية أيّ أمر بلمحة البرق.
3-أضف تواريخ إنجاز الأنشطة الأكاديميّة في أثناء الفصل، من مثل: تخطيط كتابة بحث أو تقرير، محدِّدًا تاريخًا لاستكمال البحث، وآخر لاستكمال كتابة مسوّدة التقرير، وتاريخًا ثالثًا للانتهاء من كتابة التقرير. واحرص على الالتزام بتلك التواريخ.
4-استعد للامتحانات الفصليّة ونصف الفصليّة، وذلك بالاستعداد للامتحانات قبل بدئها بأسبوع على الأقلّ؛ لذا، احرص على تنظيم جدول دراستك على هذا الأساس.
· برامج قصيرة المدى.
· برامج طويلة المدى.
قد تكون هذه البرامج غير مفيدة لك؛ إذا لم تكن متسلسلة بصورة صحيحة، أو كانت تنقصها التفاصيل الكافية. ابدأ أولاً ببرنامج أسبوعي (متوسط المدى)، ثمّ انتقل إلى برنامج يومي (قصير المدى)، ثمّ حدِّث برنامجك الرئيس (طويل المدى) بصورة مستمرة.
البرامج متوسطة المدى
البرنامج متوسط المدى برنامج أسبوعي، أو نصف شهري، أو شهري يتضمن قائمة بأنشطتك المنتظمة، مثل: النوم، والأكل، والزيارات، والتنقّل، والدراسة، والتمرين، والمشاركة في الاجتماعات، والعمل.
يوفِّر لك البرنامج متوسط المدى فكرة وتصوّرًا واضحين عن يومك، أو أسبوعك، أو شهرك القادم. وعندما تكمل هذا البرنامج، يمكنك أن تستعدّ للمهامّ التي لا تُعَدُّ جزءًا من روتينك اليومي.
يُوضِّح لك هذا البرنامج، بصفته أداة تشخيصيّة، كيف تستغل وقتك. كما يوجِّه مسيرتك من أسبوع إلى آخر في أثناء الفصل الدراسي.
ولبناء برنامج أسبوعي، من المهم أن تُسجِّل التزاماتك كلّها في أسبوع نموذجي من حياتك، على النحو الآتي:
1- اكتب برنامج حصصك، وساعات عملك، إن كان لديك ساعات عمل.
2- حدِّد وقت نومك واستيقاظك في كلّ يوم من أيام الأسبوع، واحرص على نيل قسط وافٍ من النوم.
3- خصِّص للراحة ساعة واحدة وقت الغداء، وساعتين وقت العشاء.
4- نظِّم قائمة بالأوقات التي تقضيها في النوادي، أو اللقاءات، أو الأنشطة التي تمارسها بصورة منتظمة، بما في ذلك أنشطة عطلة نهاية الأسبوع.
5- ضع خطّة لممارسة التمارين الرياضيّة ثلاث أو أربع مرّات في الأسبوع؛ لما لذلك من أهميّة في الدراسة الجيدة.
6- خصِّص وقتًا للأنشطة الحرّة في أماسي أيام الجمعة، ووضِّح مقدار الوقت الذي تقضيه في مشاهدة التلفاز.
7- نظِّم أوقاتًا للقيلولة إذا كنت تتعب بسرعة.
8- خصِّص ما يتبقى لديك من وقت للدراسة، واضعًا علامات بارزة على الأوقات التي ترغب في أن تُلزِم نفسك فيها بالدراسة. والآن، احسب عدد ساعات الدراسة؛ فإذا كان عددها ضعف أيّ وقت آخر؛ أي بنسبة 2 إلى 1، فإنّ برنامجك في المسار الصحيح، وإن لم يكن كذلك، فخصِّص أوقاتًا إضافيّة للدراسة.
9-طبِّق هذا البرنامج مدّة أسبوع، وعدّله إن لزم الأمر، وتأكّد أنّه يناسب حاجاتك.
بعض الملاحظات الخاصّة بالاستراحة في أثناء الدراسة
1- انهض من مكانك بعد كلّ ساعة دراسيّة أو ساعتين. تجوّل مدّة عشر دقائق أو عشرين دقيقة؛ فهذه استراحة قصيرة ونشطة، وهي تساعد على تنشيط دورة الدم في الجسم، وتوفِّر لك انتقالاً سلسًا من موضوع إلى آخر. كما أنّها، في الوقت نفسه، ليست طويلة بما يجعلك تخرج من جوّ الدراسة.
2- خذ استراحة طويلة مدّة ساعتين أو ثلاث ساعات بعد انتهاء اليوم الدراسي. فمثلاً، إذا أنهيت حصصك الساعة الثالثة مساءً، فمارس بعض التمارين الرياضيّة للخروج من جوّ الدراسة، ثمّ استرح قليلاً، وتناول الطعام، وتحدّث إلى بعض زملائك، واقرأ الصحيفة أو شاهد التلفاز بعض الوقت. بعد ذلك، عاود- قرابة الساعة السابعة- الدراسة مرّة أخرى حتى موعد نومك.
البرامج قصيرة المدى (البرنامج اليومي)
1- ضع برنامجًا يوميًّا مساء كلّ يوم، وقبل أن تخلد إلى النوم. ففي هذا الوقت، تكون لديك فكرة واضحة جدًّا عمّا يجب عليك عمله في اليوم التالي. لا تنتظر حتى الصباح؛ لأنّك قد تضطر عندها إلى التسرّع في وضع البرنامج، أو قد لا تضع برنامجًا أصلاً بسبب كثرة مشاغلك، وإذا لم تُخطِّط لذلك اليوم، فسيمرّ اليوم سريعًا، ويذهب يوم آخر سدى.
2- عد إلى البرنامج متوسط المدى الذي أعددته سابقًا، وحدِّد نوع المهمة، ومكان الدراسة، وموعدها، ومدّتها، مخصِّصًا وقتًا للاسترخاء.
3- كن واقعيًّا؛ فهل أنت مستعدّ أن تبدأ الدراسة الساعة الثامنة صباح يوم الجمعة مثلاً؟
4- قسِّم المُدد الطويلة من الدراسة إلى مُدد قصيرة تتخللها أنشطة ممتعة.
5- خطِّط للدراسة عندما تكون في أقصى درجات اليقظة.
6- أنجز الأجزاء الصعبة من موضوع الدراسة أوّلاً.
هناك نوع آخر من البرامج قصيرة المدى يسمّى برنامج تدارك الأمور؛ إذ غالبًا ما يقع معظمنا، من وقت إلى آخر، فريسة للتأخّر في دراسة مادّة معيّنة، فيساعد هذا البرنامج على معالجة الأمر. وفيما يأتي مثال على هذا البرنامج:
1- ضع قائمة بمختلف المهامّ التي ينبغي إنجازها كي تتدارك الأمور جميعها.
2- حدِّد أولويّة كلّ مهمّة، ومقدار الوقت اللازم لإنجازها. ومن الأفضل أن تبدأ بتحديد أكثر المهامّ أهميّة، ثمّ تنتقل إلى أقلّها أهميّة.
3- أعِد تقويم القائمة بين فينة وأخرى، واحذف بعض المهامّ، وأجِّل بعضها الآخر، واختصر ما تنوي أن تفعله.
البرامج طويلة المدى (برنامج الفصل الدراسي)
يوضع هذا البرنامج في بداية الفصل، ويكتمل مع تقدّم الدراسة في أثناء الفصل.
سجِّل في هذا البرنامج الحوادث المهمّة؛ كتواريخ الاختبارات، وتقديم التقارير أو المشروعات، والمناسبات الاجتماعيّة، ...، إلخ. عليك أن تستعدّ لمثل هذه الحوادث مسبقًا؛ لأنّها تعيق روتينك اليومي.
يُمثِّل برنامج الفصل الدراسي، بصفته أداة تشخيصيّة، صورة كليّة عن الفصل الدراسي، ويساعدك على ترتيب جهودك وَفق هذا الأساس. كما يمكن استعماله استراتيجيّة لتوجيه جهودك في أثناء الفصل.
ينبغي لك مراعاة تغيير برنامجك الرئيس عن طريق:
1-زيادة الأوقات اللازمة لإكمال الواجبات، والمشروعات، والاختبارات، ومحاولة تقسيم تلك المهامّ الكبيرة إلى أجزاء فرعيّة في أثناء الفصل.
2-لوّن المهامّ ذات الأولويّة القصوى باللون الأحمر، وارسم دوائر حول المهامّ التي يمكن تأجيلها إذا كان العمل كثيفًا. حينئذٍ، ستكون قادرًا على رؤية أيّ أمر بلمحة البرق.
3-أضف تواريخ إنجاز الأنشطة الأكاديميّة في أثناء الفصل، من مثل: تخطيط كتابة بحث أو تقرير، محدِّدًا تاريخًا لاستكمال البحث، وآخر لاستكمال كتابة مسوّدة التقرير، وتاريخًا ثالثًا للانتهاء من كتابة التقرير. واحرص على الالتزام بتلك التواريخ.
4-استعد للامتحانات الفصليّة ونصف الفصليّة، وذلك بالاستعداد للامتحانات قبل بدئها بأسبوع على الأقلّ؛ لذا، احرص على تنظيم جدول دراستك على هذا الأساس.
